مفتي مصر السابق: الأبراج ليست ضرباً بالغيب والنبي محمد كان لطيفا ورقيق القلب لأنه من برج الحمل

جمعة, 14/07/2017 - 19:00

لندن ـ « القدس العربي»: أجاب مفتي مصر السابق علي جمعة، في محاضرة له بثها على قناته في «يوتيوب» على تساؤل سيدة بشأن حكم الاطلاع على الأبراج والاهتمام بها، بالقول إن ذلك «لا يعد من الضرب بالغيب»، مضيفا أن ذلك «يتعلق بصفات الإنسان ووقت ولادته من السنة».
وتابع: «على سبيل المثال فإن من يولد في فصل الربيع غالبا ما تبدو عليه صفات اللطف ورقة القلب، ولذلك سموه ببرج الحمل (..) سيدنا النبي مولود في 20 إبريل (نيسان) ولذلك فهو في برج الحمل وعندما نقرأ صفات برج الحمل نرى صفات سيدنا النبي».
وجمعة، المؤيد بشدة للنظام المصري، معروف بتصريحاته المثيرة للجدل، فقد قال قبل فترة إن إمام الخوارج كان يدعى «قطري بن الفجاءة، ومن هنا جاء اسم قطر، وكان هذا الشخص فصيحا لكنه تزعم الخوارج الأزارقة».
وأضاف جمعة، خلال مقطع مصور لأحد دروسه، أن «قطري بن الفجاءة نزل قطر وأصبحت الخوارج هناك»، مضيفا أن «الغريب أن المهلب بن صفرة الذي قاتل الخوارج كان من الإمارات».
وتابع وسط ضحكات الحضور في الدرس: «حاجة غريبة كأنها جينات تتوارث».
وجاء كلام جمعة آنذاك تزامناً مع الأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/ حزيران الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ»دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الأخيرة.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة «افتراءات» و»أكاذيب» تهدف إلى فرض «الوصاية»على قرارها الوطني.‎