تتوالى ـ منذ خطيئة مسيلمة زمانه (الريسوني) ـ الإساءات تترى إلى موريتانيا ، من قبل نخبة المخزن المغربية، معتمدة ترسانة أكاذيب الأطماع العمياء ،المُحِيلة بغباء أصيل (باسم التاريخ) ، إلى جيل التسكع على الخرائط الوهمية : يكذبون و يحولون أكاذيبَهم إلى مراجع تاريخية و أطماعَهم إلى شرعية و سخافاتهم إلى منطق تحليلي مشبع الأدلة، متناسين أن التاريخ ضدهم و الجغرافيا ضدهم و التوازنات العسكرية ضدهم و الدوافع الإنسانية ضدهم و أنهم بمثل هذه الإساءات إلى موريتانيا