استغنى المريض الذى حدثتكم عنه فى تدوينة البارحة عن حقنة nootropil ببساطة لانه لم يحصل عليها فتفاقمت وضعيته درجة لجوء الاطباء إلى محاولة اسعافه بحقن الدواء "المشروبة" فى محاولة أخيرة لعمل أي شيئ يساعد على استقرار وضعيته
ها قد توالت بعد عام و نيف من المحاولات ، كل مرتزقة البلد و أشراره و مخربيه و منافقيه و متزلفيه ، و ناهبيه في حفرة جريمة “الحوار “..
أراذل البلد و مرتزقته كلها تنادت من كل حدب و صوب لتنحر البلد تحت قيادة معتوه جاهل تورط في كل جرائم العالم حتى لم يبق أمامه سوى أن يأخذ البلاد رهينة للاحتماء بطوابير الجياع و المرضى و المكلومين..
المسافة الفاصلة بين مقر مفوضية الشرطة رقم (١) بتيارت وتجمع بيع الهواتف (نقطة ساخنة) كانت كفيلة بالخوض في جملة من القضايا والمواضيع الوطنية الهامة والمختلفة والمتباينة؛
لم أكن في السابق أحبذ دخول النقاش في الأماكن والوسائل العامة؛ لأن فوضوية النقاش وعدم الاستناد إلى أدلة وبراهين هي السمات الأبرز التي يتشارك فيها كثير من المستعذِبين لهذا النوع من النقاش؛ بالرغم من ذلك دخلته مكرها لا بطل؛
قضيتان كانت كل منهما كافية لإسقاط عصابة ولد عبد العزيز لو كانت في هذا البلد معارضة من أي نوع.. لو كانت في هذا البلد حركة طلابية على أي قدر من الوعي.. لو كانت في هذا البلد نقابات عمالية على أي مستوى من المسؤولية .. لو كانت في هذا البلد ثلاث جرائد حرة غير مخابرات ولد مكت.. لو كان في هذا البلد مجتمع مدني بأي مفهوم تقليدي أو معاصر.. لو كانت في هذا البلد كتيبة عسكرية واحدة غير منزوعة السلاح..
يكاد الكل أن يجمع على أن الحرب على الفساد قد فشلت فشلا ذريعا ...فما هو الحل؟
الحل هو في انتفاضة شعبية ضذ الفساد..
إن إعلان حرب على الفساد كان مجرد خدعة، وإن الشعار الذي كان يجب أن يرفع من أول يوم هو الانتفاضة الشعبية ضد الفساد، والفرق جلي وواضح بين الحرب على الفساد والانتفاضة الشعبية ضده.
لقد تعقدت بشكل لا يتصور حياة الناس الطيبين في بلد كان الأمن والاستقرار والتكافل الاجتماعي والبساطة والطيبوبة، تعوضنا فيه كل ما ينقصنا.
ورغم تفاوتنا في الفقر، لم يكن فينا محروم بلا سند (قريب أو جار أو منفق في السبيل) يوفر له حدا أدنى من الضمان الاجتماعي ولم يكن فينا غني متبجح يصرف كل ليلة عشرات الملايين في العاب القمار وأطفال حراس منزله يتضورون جوعا.
تابعت ردود الفعل على ما أعربت عنه من نيتي اعتزال الصحافة، و ليس السياسة، و قد كانت تحليلات بعض الصحفيين تؤكد أن الخروج من حظيرتهم هو الخيار الأصوب.. فأحدهم كتب “كم دفع لحنفي ليعتزل الصحافة” و آخر “كتب أن عزيزاً نجح في إبعادي عن السياسة بواسطة صديقه يحي جامى” .. لا أفهم علاقة الموضوع بالديكتاتور الغامبي، و لا بما نسجه خيال هذا المدون، الذي اعتقد أنه أولى مني بالتفرغ للكتابة الأدبية.
شهدت فترة حكم معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، الكثير من الأحداث، التي ما زالت آثار بعضها السلبية، تشكل عوائق منيعة في وجه تقدم ونمو موريتانيا وإرساء قواعد الحكم الرشيد فيها وتحقيق العدالة لجميع المواطنين، على اساس المواطنة، بغض النظر عن اللون والنسب والجهة.
من المعلوم أن المدرس: هو الشمعة المضيئة؛ التي تُنير الطريق للآخرين، وهو الجسر المتين الذي يعبرون عليه متجاوزين بحر الجهالة المتلاطم؛ ناجين به من جحيم التخلف والشقاء؛ طارقين بذلك جنان التقدم والرفاه والرخاء..