
بعد توليه مقاليد السلطة، أعلن رئيس الجمهورية، رسميا، عن تشبثه ببناء دولة القانون وبمكافحة الفساد، وعزمه على وضع حد للفقر وللغبن والفوارق الاجتماعية الكبيرة، التي تشكل خطرا بالغا على انسجامنا الاجتماعي.
أليست هذه هي المبادئ والمثل التي نحمل لواءها منذ ثلاثين سنة ؟ والتي عملنا، بصبر وثبات، على ترسيخها في الضمير الجمعي للشعب الموريتاني بأكمله، وسعينا جادين في أن تشاطرنا في تبنيها الطبقة السياسية بوجه خاص ؟