
في مقابلة تلفزيونية طويلة، وفي لحظة توتر حاد، صدرت مني عبارة لا تتجاوز بضع ثوان، فاجتزئت من سياقها، وفصلت عن مضمون الحوار الكامل، ثم قدمت للرأي العام بصورة مشوهة.
أقولها بصدق: أعتذر لا دفاعا ولا تبريرا، بل أداء لواجب أخلاقي أمام أسرة الشهيد، وأمام كل من تألم من العبارة، وإن اجتزئت.