
أنا في حيرة حقيقية من أمر القضاة و المحامين في هذا البلد : أي خيانة عظمى أكبر من اعترافات ولد عبد العزيز بارتشاء هذا و فساد ذاك و اختلاس هؤلاء و احتيال أولائك في عهده و بعلمه و بأدلة مسجلة كما يقول ، من دون محاكمتهم ، أيام كانت عصابته تتربع على عرش الحكم !؟
# ما معنى مثل هذه الحالة في البلد ، سوى أن عزيز كان يصنع مناخا للفساد لكي يُفسد هو و يتحكم في الآخرين عن طريق فسادهم ليظلوا تحت رحمة جوره ، فأي خيانة للوطن أكبر من هذا !؟