يتضمن ما تسرب من معلومات عن عمل لجنة التحقيق البرلماني موشرات قوية علي وقوع جرائم متعددة(اوامر بمخالفة القانون، استلاء علي املاك عمومية منح امتيازات غير مبررة، استغلال النفوذ، اساءة استغلال الوظيفة، اخذ فوائد غير شرعية، الاثراء بغير سبب، الاعفاء والتخفيض عبر الشرعي الاضرار بالمصلحة العامه ) قام بها الرئيس السابق وبعض من اعوانه (وزراء اول، وزراء، مدراء) و بعض افراد محيطه الاجتماعي واستفاد منها هو و المقربين منه.
اشرفت منظمة "أوكسفام" موريتانيا كغيرها من المنظمات الغير حكومية في موريتانيا على حملة خاصة لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
وقامت المنظمة يوم الثلاثاء 7 يوليو 2020 بعد الخطوات التي قامت بها على مستوى الريف ، بالخطوة الرابعة بالشراكة مع Action dev على مستوى توجنين بالتحسيس والعمل على نشر الوعي بخطورة كوفيد 19 على المستوى الحضري.
أجلت لجنة العدل والدفاع والداخلية بالجمعية الوطنية نقاش مشروع تعديل القانون النظامي المنشئ لمحكمة العدل السامية، وتم هذا التأجيل بعد تأجيل الجلسة التي كانت مقررة حول ذات الموضوع الخميس الماضي.
إن تعديل هذا القانون يأتي تطبيقا لمضمون الباب الثامن من الدستور، الذى تنص فيه المادة 92 على إنشاء محكمة العدل السامية بعد كل تجديد عام للجمعية الوطنية.
صدر أول قانون لمحكمة العدل السامية بموريتانيا سنة 1959، وظلت دون وجود مطلقا بعد ذلك، ورغم أن دستور 1991 نص على وجودها كهيئة دستورية فإنها ظلت كذلك معطلة ولم يصدر أي قانون ينشئها حتى سنة 2007 في عهد الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله حيث تقدمت حكومة الزين ولد زيدان بمشروع القانون المنشئ والمنظم لهذه المحكمة، وقد تشرفتُ بأن كنت رئيس لجنة العدل والداخلية والدفاع التي تولت دراسة ومناقشة هذا المشروع إلى جانب زملاء أذكر من بينهم النواب محمد ولد ابيليل،
كشفت وكالة "الأخبار" المستقلة، عن تحميل الوزيرين الأوليين السابقين مولاي ولد محمد لقظف ويحيى ولد حدمين، الرئيس محمد ولد عبد العزيز المسؤولية عن عدة ملفات مريبة خلال فترة عملهما معه إبان عشريته المنصرمة.
أكبر جريمة ارتكبها عزيز و التي لم تتكشف خيوط أسرارها بعد، هي جريمة استبدال العملة الوطنية.
تم إنشاء العملة الوطنية (الأوقية) سنة 1973 في ثورة على فرنسا ، ما زالت الدول الإفريقية العاملة بالفرنك (CFA) عاجزة حتى الحين عن القيام بمثلها (14 دولة) و ما زالت اقتصاداتها تدار من كليرمونت - فيران (فرنسا) و سيادتها منقوصة و استقرارها مشروط بإرضاء المزاج الفرنسي ، كما حدث في كوت ديفوار حين أرادت فرنسا إسقاط النظام فيها.
لقد أصبح من المعروف أن بعض أشباه المدونين الساعين إلى (الشهرة) المدفوعة الثمن والساعين إلى زعزعة الأمن ان وجدوا لذلك سبيلا اطلقوا حملة شعواء مواكبة لكشف المستور وسقوط قناع كبيرهم الذي يدفع لهم على حساب الوطن بعد أن ضاقت عليه الارض بمارحبت وعلم ان لامفر امام سيادة الشعب ليختبئ وراء ( المهاجرين) في سبيل بطونهم
تحت اسماء هي كما قال جل من قائل (( ان هي الا اسماء سميتموها انتم وآباؤكم مانزل لها بها من سلطان)) صدق الله العظيم