فى 13 مارس من العام 44 قبل الميلاد،طعن عضوً مجلس الشيوخ الروماني ((ماركوس جينيوس بروتوس)) الإمبراطورَ الروماني ((غايوس يوليوس قيصر)) وكان أقربَ الناس إليه، بل إن بعض الروايات تقول إن الطاعن كان ابنَ المطعون.

وفى 17 مارس من العام 2017 رفض مجلس الشيوخ الموريتاني مشروع تعديلات دستورية تقدم بها الإمبراطور "غايوس يوليوس عزيز"، فكتب " محمد سعد إسحاق سيد ألمين الكنتي"، وهو مستشار سابق للإمبراطور عزيز، تدوينة تحت عنوان : " حتى أنت يا بروتوس".

تابعنا بفخر واعتزاز كبيرين الموقف الوطني الشجاع الذي عبر عنه البرلمانيون الموريتانيون اليوم مجنبين بلدهم مخاطر الانزلاق وويلات الانهيار من خلال التعديلات الدستورية الرعناء وغير المبررة والمقدمة من سلطة لا تمتلك الشرعية لتسيير الأمور العادية أحرى المس بالمقدسات والثوابت.

تشهد العاصمة نواكشوط هذه اللحظات مسيرات تجوب شوارع بعض مقاطعتها احتفاء برفض التعديلات الدستورية من قبل مجلس الشيوخ.

فقد جابت عشرات السيارات يزينها العلم الوطني قبل قليل، شارع المختار ولد داداه بتفرغ زينة، بينما يعتليها مواطنون يهتفون بعبارات تمجد العلم والنشيد وتشيد بأعضاء مجلس الشيوخ.

قال الخبير الدستوري محمد الأمين ولد داهي، إن الحل الدستوري في الحالة التي وصلتها موريتانيا الآن بعد إسقاط مجلس الشيوخ لمشروع السماح بتعديل الدستور هو استقالة الرئيس وحكومته، مشيرا إلى أن السابقة الدستورية في هذا المجال هي التي وقعت للرئيس الفرنسي السابق الجنرال ديغول.

علمنا بكل سرور أن أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا بالأغلبية ضد التغييرات الدستورية المقترحة من طرف النظام، معبّرين بذلك عن رفضهم للمساس بمكتسبات ومقدسات الشعب الموريتاني، والتلاعب بالدستور في الوقت الذي تشهد الساحة السياسية انقساما عميقا.

ويأتي هذا الموقف المشّرف للغرفة العليا في البرلمان غداة الرفض البات الذي قوبلت به هذه الاقتراحات الغير المبررة من طرف الأحزاب السياسية المعارضة والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي، والمواطنين.

اسقط أعضاء مجلس الشيوخ الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني مشروع مراجعة الدستور الموريتاني، والذي قدمه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأجازه غرفة النواب بنسبة تجاوزت 80%.

وصوت 33 من أعضاء الغرفة ضد مشروع القانون الدستوري القاضي بمراجعة دستور الـ20 يوليو 1991، وهو ما أدى لإسقاطه، حيث تحتاج إجازته لتصويت ثلثي أعضاء الغرفة، فيما صوت 20 بـ"نعم"، وصوت عضو واحد بالحياد.

ولد سعد الدين العثماني، الذي عينه الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بالقصر الملكي بالدار البيضاء، عن حزب العدالة والتنمية، رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، في 16 يناير 1956 بإنزكان.

قررت السلطات الموريتانية والجزائرية أن تكون منطقة الدويك (النقطة 65) نقطة العبور بين البلدين حيث أقامت الجزائر مسبقا نقطة تفتيش للجمارك فيما تنتظر موريتانيا إصدار مقرر يسمح بالعبور عبر المنطقة العسكرية المغلقة لاستكمال إجراءاتها بهذا الخصوص حسب مصادر ازويرات ميديا الخاصة التي تؤكد أن السلطات في موريتانيا اختارت أن تتجه الطريق من المعبر الحدودي المذكور إلى مدينة ازويرات مرورا بعين بنتيلي وحاس لوقر ولحفير وابير مريم ثم بير أم اكرين وذلك لإحياء هذه ال

إلى رتبة: فريق:
 
الجنرال: الداه ولد حمادي ولد المامي المدير العام للجمارك
 
من "المعتمدية" إلى رتبة جنرال:
العقيد حننه ولد هنون الأمين العام لوزارة الدفاع
 
إلى رتبة "جنرال" من القوات البرية:
العقيد الذهبي جعفر مولاي الملحق العسكري بالسفارة الموريتانية في باماكو
العقيد محمد المختار ولد مني مدير المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة
 
إلى رتبة عقيد:

إلى رتبة "جنرال":

العقيد البحري: محمد شيخنه الطالب مصطفى

إلى رتبة عقيد بحري:

المقدم البحري: محمد سالم محمد الأمين حمزة

المقدم البحري: سيد أحمد صمباره بشير

المقدم البحري: الحسن أحمد رايداه

إلى رتبة مقدم بحري:

 الرائد البحري: محفوظ سيدي محمد حامد

الرائد البحري: أحمد أحمد مولاي بزيد