
بعدما طالَ النهبُ و الفوضَى و الاستباحة كل شيء في هذ البلد و اعتقد الجميع أنهم في مأمن من العقوبة و الحساب و تراضَى كل مسؤول و مقاول بنصيب كل منهما من "كعكة التراضي" ، مقابل تصميم لوحة مشروع بعشرات و مئات الملايين و المليارات ، يوكل أمر نسيانها إلى الريح ، تعيش الإدارة هذه الأيام (في هذه اللحظات) ، حالة فزع و ارتباك غير مسبوقة : لقد فهم الرئيس الآن ، أن لا حدود لجشع مسؤولي هذا البلد ..
أن لا رادع لإصرارهم على النهب ..