
أشرف وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد بمبه مكت، صباح اليوم الثلاثاء على تدشين القاعدة البحرية بانواذيبو، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ61 للاستقلال الوطني.
وتمتد هذه القاعدة على مساحة شاسعة مطلة على البحر وتضم 18 من المباني تتوزع بين مركز للقيادة، ومستوصف للضباط، وقواطع لضباط الصف وأخرى للجنود، إضافة إلى 4 عنابر تلبي حاجيات القاعدة من حفظ للسيارات وأعمال الصيانة وكذلك الزوارق الصغيرة، فضلا عن مخازن الأسلحة والذخيرة، كما تتوفر هذه القاعدة على مسبح عصري بملحقاته وقاعة للرياضة.
وأشرف الوزير والوفد المرافق له كذلك بمركز التكوين التابع للأكاديمية البحرية في مدينة انواذيبو، على تخرج الدفعة الثانية من طلبة ضباط البحرية الوطنية والتجارية دفعة "النقيب البحري سيد أحمد ولد رمظان".
وثمن وزير الدفاع في كلمة له بالمناسبة، الشراكة بين وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، معتبرا أنه لولاها لما تحققت الأهداف الأكاديمية المرسومة، التي أسست لمثل هذه النتائج، مشيدا بالدور الهام الذي يلعبه القطاع المعني بالصيد والاقتصاد البحري في تكوين طلبة ضباط البحرية وفق المناهج والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذه الدفعة تلقت، على مدى ثلاث سنوات، جملة من المعارف والخبرات، ستمكن أفرادها من القيام بمهامهم المستقبلية، مشيرا إلى أن "هذه النتائج تعتبر تتويجا للجهود المبذولة والرامية إلى تحقيق الأهداف، طبقا للرؤية التي رسمها صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بغية عصرنة المؤسسات التعليمية وضمان جودة مناهجها وتمكين خريجها من التميز".