
تستضيف العاصمة نواكشوط يومي 19-20 يونيو الجاري، مئات العلماء والمفكرين وصناع الرأي في إفريقيا، لتدارس الأزمة السودانية بشكل خاص، والأوضاع في منطقة الساحل بشكل عام.
ويأتي هذا اللقاء التشاوري الاستثنائي، الذي ينظمه المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بالتعاون مع الحكومة الموريتانية، استجابة للضرورة الملحة لتحكيم صوت العقل من أجل وقف المواجهات الدامية بين طرفي النزاع في السودان، ولإنقاذ منطقة الساحل من الضياع.
ويعقد هذا الملتقى تحت عنوان: "وأصلحوا ذات بينكم" ضمن جهود كبيرة يبذلها المؤتمر الإفريقي من أجل تحقيق التعايش السلمي في إفريقيا.