.gif)
قدر الرئيس ماكي سال خلال تقديم استنتاجات الحوار الوطني اليوم السبت أن المظاهرات التي هزت البلاد في أوائل يونيو تدخل في ” الأعمال الإرهابية” وهي أفعال وفقا لرئيس الدولة، “لن تمر دون عقاب”.
وقال الرئيس سال “لقد اخترنا الحوار قبل الانجرافات الخطيرة في 1 و2 و3 يونيو. أحداث غير مسبوقة استهدفت خلالها العديد من المواقع الحساسة. ” وأضاف الرئيس للحضور في قاعة الاجتماعات بعد أكثر من عشرين يوما من هذه الأحداث: “كانت هناك أضرار جسيمة وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة وللناس والمواطنين الأبرياء الذين فقدوا حياتهم للأسف”.
وأعرب ماكي سال عن أسفه بشكل خاص للهجمات على المباني مثل جامعة الشيخ أنتا ديوب في داكار والقطار السريع الإقليمي. وقال : ” لم يدخروا حتى رمز المعرفة الجامعة حيث تم تدريب أجيال من السنغاليين والأفارقة. وتابع ” لكن كل هذا يقوينا في خيارنا ونهجنا، الذي يتمثل في دراسة المزالق معا، وتحديات الواقع للتغلب عليها.
و يعتقد رئيس الدولة أنه لا يعقل أبدًا “تدمير البلاد من أجل طموحات سياسية، خاصة في وقت تستعد فيه السنغال لجني ثمار استغلال الغاز والنفط”.