
بعد الجريمة المتكررة في السويد وإصرار حكومتها المتطرفة على إهانة أكثر من مليار مسلم والاستمرار في تشجيع الازدراء بالأديان ومقدساتها لم يعد مقبولا من قادة الدول الاسلامية دفن رؤسهم في رمال الخوف وعدم استصحاب الضمير الذي سبق وواجهوا به الجريمة في السابق حين اكتفوا بكلمات مكررة واستدعاء هنا واحتجاج هناك وتصرف ضعيف لا يتعدى القصد منه رفع العتب وامتصاص الغضب الشعبي العارم للمسلمين بسبب هذه الجريمة .
إن من واجب النظام الحاكم في كل بلد مسلم أن يوقف اليوم على نحو فوري كل أشكال التعامل التجاري والدبلوماسي مع نظام السويد المجرم المصر أن يقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول ويسمح ان تقام على اراضيه جريمة إحراق المصحف الشريف ويختار فاعلوها أول أيام عيد الأضحى المبارك إمعانًا في الإساءة وجرح المشاعر .
إننا في حزب الصواب نناشد الراي العام الوطني ان يهب في غضبة حازمة مما أقدم عليه المتطرف السويدي ويواصل ضغطه الشعبي من أجل أن ينال الجزاء القانوني والسياسي لكل من ينشر مشاعر الكراهية والتطرف في العالم وما قد يؤدي إليه التمادي في نشرها من حروب ودمار البشرية جمعاء .
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ
صدق الله العظيم
القيادة السياسية
حزب الصواب
نواكشوط العاشر من ذي الحجة 1444
2023/06/28