.gif)
أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة، السيد أحمد سالم ولد العربي، اليوم الأربعاء في نواكشوط على إرسال 314 طن من بذور المحاصيل التقليدية إلى مناطق الإنتاج.
وتخصص هذه الكميات التي تأتي ضمن الحملة الزراعية الحالية لدعم المزارعين في المناطق الفيضية وما خلف السدود ضمن الجهود المبذولة للنهوض بالزراعة المطرية.
وقد تم اقتناء هذه الكميات التي تشكل الدفعة الثانية، في إطار التمويل الإضافي للمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل 2.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لصفقة بذور الحبوب التقليدية والخضروات 33 مليون و333 ألف أوقية.
ونبه الأمين العام في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، إلى أن هذا الدعم الهام يأتي لتعزيز القدرات الإنتاجية للمزارعين في المناطق المطرية، تجسيدا لحرص فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على النهوض بالزراعة المطرية.
وتقدم بالشكر إلى البنك الدولي ومن خلاله إلى المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل 2، على هذا الدعم السخي الذي سيمكن من إدخال المكننة الزراعية، حيث سيتم لاحقا توفير العديد من الجرارات والآليات الزراعية لفائدة المزارعين في المناطق المطرية مما يساهم في زيادة الإنتاج وتعزيز صمود المزارعين في المناطق المستهدفة.
جرى الحفل بحضور مدير تنمية الشعب الزراعية بوزارة الزراعة، السيد باب أحمد ولد نقرا، والسيد محمد فاضل ولد حمادي، المكلف بالمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل 2 لدى ممثلية البنك الدولي في موريتانيا، إضافة إلى السيد ادريسا جارا، المنسق الوطني للمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل 2، والمسؤول عن التمويل الاضافي لدعم القطاع الزراعي بالمشروع، السيد باب ولد الشيخ.