السنغال توقع مع الصين اتفاقية لتطوير أنظمة النقل الذكية في داكار.

اثنين, 23/10/2023 - 23:08

وقع المجلس التنفيذي للنقل المستدام (CETUD) و”الشركة الوطنية الصينية للاستيراد والتصدير التقني” (CNTIC) اتفاقية لتطوير أنظمة النقل الذكية في داكار.

وتم توقيع هذه الاتفاقية على هامش الدورة الثالثة للمنتدى العالمي لمبادرة الحزام والطريق الذي عقد في بكين في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر.

وفي بيان صحفي أصدره المجلس التنفيذي للنقل المستدام CETUD أشار إلى أن “المرحلة التجريبية للمشروع تهدف بشكل أساسي إلى تجهيز جزء من شبكة الطرق في منطقة داكار بتقنيات ذكية للإدارة المثلى للعمليات، مع إيجاد حلول تغطي بشكل خاص تحسين تدفق حركة المرور”. والتحكم الآلي في المخالفات ومعاقبتها والحد من الحوادث.

وأشار المدير العام للمجلس التنفيذي للنقل المستدام “ثيرنو بيراهيم أو”، إلى أنه مع “تحديث دراسة عام 1998 حول الخسائر الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن العوامل الخارجية السلبية للنقل في داكار، وحسب تقييم عام 2022 فإن الاقتصاد السنغالي يخسر 900 مليار فرنك أفريقي سنويًا بسبب الأعطال الناجمة عن تلوث السيارات والازدحام وانعدام الأمن على الطرق والضوضاء.

وبحسب البيان الصحفي، فإن “هذه الخسائر تعادل 6% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني”.

ويضيف البيان: أن “تلوث الغلاف الجوي المرتبط بحركة المرور على الطرق هو من أكثر العوامل الخارجية تكلفة بالنسبة للمجتمع حيث يتسبب في 56% من الخسائر”.

يليه “الازدحام الذي يساهم في 26% من المضايقات، وبدرجة أقل، السلامة على الطرق وانبعاثات الغازات الدفيئة التي تمثل 10% و7% على التوالي، قبل مساهمة الضوضاء (1%)”.

واكد البيان على أنه “في ديناميكية ذات مساهمة كبيرة في التحول الحضري والبنية التحتية من أجل اقتصاد شامل وخالي من الكربون”، فإن اتفاقية CETUD “ترسم بشكل متزامن أهداف الانتقال نحو التنقل النظيف والذكي”.

وأوضح البيان أنه في هذا المنظور تتنزل اتفاقية المشروع الموقعة مع شركة “الشركة الوطنية الصينية للاستيراد والتصدير الفني” (CNTIC).

وتهدف “مبادرة الحزام والطريق” التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ في عام 2013، إلى “تطوير البنية التحتية البرية والبحرية والطاقة والاتصالات من أجل ربط آسيا وأوروبا وأفريقيا بشكل أفضل”.

تميزت النسخة الأخيرة بعقد مؤتمرات حول موضوعات مثل الاتصال من خلال البنية التحتية وخدمات النقل، والتنمية المستدامة، والاقتصاد الرقمي، وتوقيع اتفاقيات لـ 116 مشروعًا مبتكرًا عالي التأثير، بما في ذلك حوالي عشرة مشاريع لإفريقيا وواحد فقط لغرب إفريقيا، تم اختيارها على أساس معايير صارمة، حسبما ذكر البيان الصحفي.