.gif)
تم الكشف في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن قائمة ضباط الجيش الذين سيحالون إلى التقاعد نهاية السنة الجارية وشملت عددا كبيرا من الضباط البارزين في مقدمتهم قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، الذي رفض في خطوة نادرة مزاولة العمل السياسي، حيث نأى بنفسه عن التجاذبات بين المدنيين.
بالإضافة إلى قائد الأركان، ورد ضمن القائمة الفريق البحري إسلكو الشيخ الولي قائد الأركان الخاصة، واللواء اعل زايد امبارك الخير مفتش القوات المسلحة والأمن، بالإضافة إلى عدد كبير من حاملي رتب عقيد ومقدم.
هذه الدفعة من الضباط التي أحيلت إلى التقاعد ستشفع بأخرى تضم جميع الجنرات بما فيهم قادة الأركان، إلى التقاعد قبل نهاية سنة 2025، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول مستقبل المؤسسة العسكرية في ظل رفض الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني القبول بترقية بعض الضباط إلى رتبة جنرال.
ويجري الحديث في دوائر مقربة من النظام أن المؤسسة العسكرية ستنأى بنفسها عن رئاسيات 2029، ويؤكد هذا التوجه عدم طرح اسم عسكري سابق للإختبار ضمن مشهد ما بعد المأمورية الثانية للرئيس، الأسماء التي يتم تداولها الآن ذات خلفيات مدنية إدارية وهي من داخل أروقة السلطة، فيما تتحدث أوساط أخرى عن ترشيحات اللحظة الأخيرة وقد تحمل اسما محسوبا على المؤسسة العسكرية رغم نأيها المتوقع عن جميع الأطراف.
