
كعثر بعض الصبية في بلدية بولنوار بولاية داخلت نواذيبو على مواد متفجرة (قذائف) يرجح أنها من بقايا حرب الصحراء التي دارت في سبعينات القرن بين بلادنا وجبهة البوليساريو.
وقد باشرت السلطات الإدارية والأمنية في المنطقة متابعة القضية القضية وقامت بالتنسيق مع قيادة الأركان التي أرسلت فريقا عسكريا من الهندسة العسكرية وصل افراده إلى عين المكان، وبدأ بالحفر ليتفاجأوا بكمية كبيرة جدا من القذائف كانت في مايبدوا مخبأة بإحكام داخل حفرة، حيث تم استخراجها دون حوادث تذكر، حسب منبر نواذيبو.
وحسب مصادر “الحرية نت” فإن مصدرا عسكريا رفيعا أكد عدم وجود خرائط لمدافن الالغام التي زرعت إبان حرب الأشقاء، الأمر الذي يؤكد أن خطر هذه الألغام سيبقى لقرون.
الحرية نت