
من الممكن أن يصبح مشروع تيرس الذي طورته شركة أورا إينرجي في نهاية المطاف أول منجم لليورانيوم في موريتانيا. ومن المتوقع أن يحقق هذا المجمع، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 2 مليون رطل على مدى 25 عاماً، إيرادات تراكمية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار أميركي.
من المتوقع أن يبدأ منجم اليورانيوم المستقبلي في تيريس الإنتاج بحلول عام 2027، لكنه لا يزال في مرحلة ما قبل الإنشاء في موريتانيا. وتواصل شركة أورا إنرجي الأسترالية مناقشاتها لجمع التمويل البالغ 230 مليون دولار أميركي اللازم لتطوير المجمع، بعد استيفاء الشروط التنظيمية اللازمة لتنفيذ المشروع.
حصلت شركة Aura Energy بالفعل على تصريح التشغيل وتصريح البيئة لمدة 30 عامًا في تيريس. وبالإضافة إلى هذه الوثائق، تم في يوليو 2024 إعطاء الضوء الأخضر التنظيمي الذي يسمح بإنتاج مركز أكسيد اليورانيوم في الموقع. وفي إطار الاستعداد لبدء العمل، قالت شركة أورا إنها تجري مناقشات مع "بنك تنمية غربي" للحصول على 50% إلى 60% من رأس المال الاستثماري للمشروع.
ولم يتم الإعلان عن أي اتفاق حتى الآن، لكن الشركة كشفت أن المؤسسة المالية المستهدفة ستزور الموقع هذا الشهر بهدف الحصول على موافقة ائتمانية محتملة. ولم تتوفر سوى معلومات قليلة عن تعبئة رأس المال المتبقي.
ومن الجدير بالذكر أن مرحلة التمويل تعتبر مرحلة حاسمة للغاية في تطوير أي مشروع تعديني. وفي حالة تيريس، فإن التأخير في جدول التمويل قد يؤدي إلى إبطاء تقدم المشروع، ولا سيما تأخير اتخاذ قرار الاستثمار النهائي.
ومن المتوقع أن ينتج المشروع مليوني رطل من اليورانيوم سنويا ويولد نحو 3.4 مليار دولار أميركي على مدى عمر افتراضي يبلغ 25 عاما. وبموجب اتفاقيات التعدين الموقعة عام 2023، يمكن للدولة الموريتانية الاستفادة من حصة تصل إلى 20% في المنجم المستقبلي، ورسوم تعدين بنسبة 3.5% على قيمة الإنتاج، فضلا عن معدل ضريبي بنسبة 25%.
اقلام