
علم موقع "البيان انفو" من مصادر خاصة ان عملية تزوير فاحشة حصلت في تنصيب الواحدات التابعة لبلدية الفرع وراح ضحيتها المهندس بلجنة التنصيب المدعو الباخري حيث تمت اقالته من تلك المهمة بعد اعترافه بتزوير سبع وحدات لصالح المسمى باس امدو في قرية عبد الله جيري التابعة لبلدية الفرع وهو اجراء اعتبره الحزب مخالفا لتعلماته بالتباع الشفافية في التنصيب مما استدعى اقالته على الفور .
ولكن ثمة مصادر اخرى تقول ان المكتب الذي وقع فيه الخلاف توجد به اربع وحدات صحيحة .
مصادرنا تؤكد أن المهندس البخاري اعترف بانه هو من زور الوحدات بضغط وتاثير من طرف المدعو باس امدو .
يذكر ان حملة التنصيب هذه شهدت خروقات عديدة في مناطقة متفرقة من موريتانيا خاصة ولاية لبراكنة التي يعتبر التنافس فيها شديد وكذالك الصراع السياسي .