
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
قال تعالى : رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.
يطيب لنا نحن أسرة أهل أحمد لولي أن نتقدم بخالص الشكر و الإمتنان للوقفة و المواساة الإستثنائية التي خصنا بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي ظل يتابع عن قرب الحالة الصحية لوالدنا المغفور له محمد محمود ولد أحمد لولي إلى أن واراه الثرى.
والشكر موصول لكافة أعضاء الحكومة و الشخصيات السامية في الدولة و كافة أفراد المؤسسة العسكرية و الأمنية العاملين و المتقاعدين
و البرلمانيين و الأحزاب السياسية و المجتمع المدني . كما نخص أيضا بالشكر العلماء و الأئمة و عامة الشعب الموريتاني و خصوصا ساكنة انواكشوط ركبانا و فرادا التي أمت مسجد إبن عباس في وقت الظهيرة بغية حضور صلاة الجنازة على المرحوم .
ولا يسعنا إلا أن نسدل الشكر لإدارة و الطاقم الطبي للمركز الوطني لأمراض القلب على العناية التي أحاطوه بها .
لقد كان لهذا الحضور المصحوب بالعناية الرسمية من مراسيم و شهادات علماء و فقراء و عامري بيوت الله وقع بالغ في تخفيف مصابنا الجلل .
و عليه فإننا لا نقول إلا ما يرضي الله و رسوله حسبنا الله ونعم الوكيل و إنا لله و إنا إليه راجعون.
انواكشوط ١٨/٠٣/٢٠١٩
أسرة أهل أحمد لولي