
دعى الخبير الإقتصادي الدكتور محمد ولد محمد الحسن الحكومة الموريتانية ومن خلالها الحكومات المغاربية التدخل الفوري في لحل الأزمة القائمة بين الحوثيين في اليمن والمملكة العربية السعودية والتي شهدت تصعيدا خطيرا هذه الأيام حيث اصبح هذا التصعيد يهدد استقرار المملكة وامنها بوصفها حاضنة مقدسات المسلمين مما يستدعي تدخل الأشقاء الفوري لإجاد صيغة توافقية تنهي الصراع بين مليشا الحوثي والمملكة وذالك لوضع حد لهذه الازمة المستفحلة منذ سنوات .
وقال الدكتور ولد محمد الحسن رئيس المعهد الدولي للدراسات والبحوث الإستراتجية انه بات لزاما على دول شمال وغرب إفريقيا خاصة موريتانيا والمغرب والسينغال إضافة الى بعض الدول الإسلامية في قارة آسيا التحرك من اجل ايقاف الحرب بين الأشقاء في اليمن والسعودية ، حيث لارابح ولا خاسر الا العرب والاسلام.
وبالتالي يعتبر السكوت عن هذه المأساة وتجاهلها غير مبرر .
فالمماكة العربية السعودية يضيف ولد محمد الحسن مركزها حساس بالنسلة لكل المسلمين والمحافظة على امنها واجب كل مسلم خاصة الدول العربية والإسلامية .
كما طالب الخبير الإقتصادي ورئيس المركز الدولي للبحوث الإستراتجية وضع حد لمعاناة شعب اليمن الذي عانى كثيرا من هذه الأزمة الخطيرة حيث بات الجميع يتفرج عليها وكأنها لاتعنيه .
وخلص الخبير الإقتصادي الدكتور ولد محمد الحسن في ندائه عبر موقع "البيان انفو" والموجه لدول المغرب العربي ودول غرب إفريقيا واسيا الى انقذ منطقة الخليج وشبه جزيرة العرب من ويلات هذه الازمة عن طريق امتصاص التوتر والصدام الذي اصبح مزعجا وينذر بكارثة لايعرف احدا اين ستنتهي ومذا ستقود اليه من مآسي وفوضى حسب وصفه.
