نواذيبو : الهدوء يعم المدينة والجريمة في انحسار بعد الإجراءات الأخيرة

أحد, 09/05/2021 - 20:15

عاد الهدوء والطمأنينة للأسواق والشوارع الرئيسية بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو خلال الأيام الأخيرة ، 

 

وعادت كذلك الحركة ليلا إلى سابق عهدها قبيل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك.

 

ويقول السكان إن الإجراءات الأخيرة لوزارة الداخلية كانت ناجعة، وإن القوى الأمنية فرضت الطمأنينة بشكل كبير داخل مجمل الأماكن العامة والأحياء السكنية، بعد الأحداث التى شهدتها المدينة منتصف شهر رمضان.

 

ولم تسجل الأجهزة الأمنية منذ أسبوع أي حوادث تذكر، كما عادت الأنشطة الليلية للسكان إلى طبيعتها كرياضة المشي واللعب فى الصالات الرياضية وزيارة الأقارب والتبضع فى الأسواق ليلا ، بفعل الإحساس بالطمأنينة، بعد زيارة الوفد الأمنى الأخيرة للعاصمة الاقتصادية، والإجراءات التى أتخذها جهاز الأمن، عبر الدفع بأبرز ضباطه إلى المنطقة، وتفعيل خططه الأمنية،  وحث الوكلاء والضباط على القيام بالمهام الموكلة للجهاز على أحسن وجه، والضرب بيد من حديد على كل الخارجين على القانون.

 

كما أن عملية التحسيس التى أطلقها وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوق حول مخاطر المخدرات والتغاضى عن مظاهر الانحراف لاتزال مستمرة من قبل الأجهزة الإدارية وبعض نشطاء المجتمع المدنى،  بغية إشراك السكان فى الجهود المبذولة من قبل قوى الأمن الداخلى لمحاصرة الجريمة داخل كبريات المدن، والعمل من أجل تجفيف منابعها، عبر استهداف نقاط بيع وترويج المخدرات، ومحاصرة أوكار الجريمة التى استهوت العديد من أبناء الفقراء خلال السنوات الماضية.

 

وكانت السلطات المحلية قد أعادت تقسيم المدينة إلى عدة دوائر  أمنية ، وتم تكليف كل جهاز بمنطقة محددة ، لمحاصرة الأنشطة الإجرامية وتوفير الأمن للسكان،  ومراقبة الأحياء السكنية وأحزمة الفقر على وجه الخصوص، والتعامل مع أي محاولة للإخلال بالأمن فى الوقت المناسب.

 

زهرة شنقيط بتصرف