
رأى الخبير المغربي في العلاقات الدولية، موساوي العجلاوي، أن “وصول الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني للسلطة وولد الشيخ أحمد إلى وزارة الخارجية؛ غيَّر الكثير من ملامح السياسة الخارجية الموريتانية”، مضيفا: “وعلى المغرب أن يلتقط هذا الأمر بكل جدية”.
وأضاف الخبير المغربي ـ في حديث مصور له مع موقع فبراير المغربي ـ أن دولة المغرب “لا يمكن في إطار إعداده لسياسته الخارجية إلا أن يعمل على تعزيز العلاقات مع موريتانيا، خصوصا أن هذا البلاد يعد الجسر الأول للمغرب نحو عمقه الافريقي”، مردفا: ” العلاقات المغربية الموريتانية هي علاقات أخوة لها بعد استراتيجي، ولها بعد روحي وثقافي”.
ورأى العجلاوي أن موريتانيا قد تكون فعلا طرفا إقليميا في النزاع حول الصحراء، مضيفا: “ولكن المغرب يرحب بالنقاش مع جميع جيرانه حتى من يجاهرونه بالعداوة، فما بالك بموريتانيا الشقيقة”.
وشدد العجلاوي على أن للصراعات الدولية تأثيرا على المنطقة “كظهور الصين وروسيا بقوة جديدة وأدوات جديدة، وكذا التسارع نحو المواد المعدنية الثمينة الموجودة في إفريقيا…”، “معتبرا أن “الولايات المتحدة الآمريكية نحو توجه استراتيجي جديد في المنطقة “.