
طابور المفسدين يزداد يوما بعد يوم و رواده الجدد أكثر نهما و أقل حياء كالعادة .
و كل جيل مفسدين جديد يكون أقل ثقافة و أقل إنسانية و أبعد من أي مفهوم للمسؤولية.
و بالمقابل ينهض جيل أكثر إصرارا و أقل تسامحا ، لا يقبل بأقل من مسح الطاولة ، يحفظ الأسماء و الوقائع و يتحدى كل وسائل الردع و دروس الوعظ الحامية لأعراض من لا أعراض لهم ..