حين تقع كارثة في أي بلد من العالم و رئيسه أو ملكه خارج البلد، يقطع زيارته فورا و يعود على جناح السرعة لمواساة مواطنيه و تقديم المساعدات للمتضررين منهم و التعازي لمن فقدوا أعزتهم و فلذات أكبادهم ، و في موريتانيا يتأبط ولد عبد العزيز ذراع تكيبر (الأبيض الدقيق في المطار و الأسود المفتول في الفيديو الأخير!) و ينزل في باريس ، متطفلا على طاولة مستديرة يديرها دكتاتوري مثله ، حول جيش تشاد إلى مرتزقة مأجورة يرمي بها إلى الموت لكل من يدفع له ، تماما كما يفعل
رغم حقها المشروع والمبرر في المطالبة بالتغيير السياسي كمرحلة لازمة لتطوير نظمها والرقي بواقعها، تمر المنطقة العربية بمرحلة تبدو ملفته، شعوب (مختارة منتقاة) فجأة ثارت - على نظمها السياسية – وجنحت بغرابة وعميائية صاخبة تدمر - في طريقها - ما أنجزت (مهما كان بسيطاً) حرقاً وتدميراً وهي وتكبر (الله اكبر)، تخرب سلمها الأهلي بالتوازي مع قوى العدوان الخارجي، مهللة بأعلام هذه القوى، تقدم لهم الإحداثيات لقصف بلادها وترحب بتدخلهم، وتنفذ بالمحصلة ما يخدم هيمنته
لم يستطع ولد عبد العزيز تحمل هزيمة الاستفتاء و فضيحة تقديرات مستشاريه و معاونيه الخاطئة التي أوقعته في ورطة هذا الاستفتاء و تزويره الوقح الذي شهد عليه القاصي و الداني ، المواطن و الأجنبي، المهاجر السري و الدبلوماسي .. لقد أظهر الاستفتاء قيمة ولد عبد العزيز في السوق و أظهرت طريقة التزوير إفلاس عصابته و تدني خبراتها و لن تكون تقديراتها و قراءتها لما سيحدث بعد اليوم أفضل من نتيجة تقديراتها لما حدث في هذا الاستفتاء المخزي بغض النظر عن فشله : لأن المناف
فتحت النيابة بابا أعطت مفتاحه للرئيس وليس بمقدورها إغلاقه
انه باب يؤدى لمغارة مظلمة لاينبغى ان تدخلها البلاد ان النيابة لم تقدر حساسية وضع البلاد وكانت فى غنى عن صب الملح على الجرح وتغذية النار بالزيت
ان الوضع الحالى يتطلب حباوتسامحا وحوارا وتعاليا على الماضى وجراحاته وحزازاته
نحن بحاجة للتسامح وتغليب المصالح الوطنية لا إلى فتح الملفات وتصفية حسابات عائلية شخصية اوسياسية
لقد وعدت ولد عبد العزيز في مقالات ماضية بأن “المعارضة” ستأخذ أموال حملته و تصوت ضده و رغم أن مسؤولي حملته لم يكونوا أسخياء مثله مع معارضينا الأشاوس و لا أوفياء مع ولد عبد العزيز حيث تحايلوا على ما خصصت العصابة لحملة جريمتها، كما ظهر في فيديو “الوزيرة” بنت أمم، إلا أن العملية تمت بإتقان كما وعدناكم و كانت نتائجها كارثية على الأغبياء حين صدموا أولا بغياب من حضروا مهرجانهم الأخير عن طوابير التصويت ثم صدموا حين اكتشفوا عند فرز النتائج أن من صوتوا منهم
أسدل الستار على مهزلة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. و شهد التاريخ على أكبر عملية تزوير في تاريخ الانتخابات في موريتانيا.. و بلغ نظام ولد عبد العزيز و بطانته قمة الوقاحة في التلاعب بإرادة الشعب و الدوس على كرامته.. و كان الغريب أن الإعلان عن هذه النتائج لم تواكبه حركة احتجاج، و كأن الشعب الموريتاني رضخ لقهر الجنرال و جبروته، و رضي بالتلاعب بدستوره و بمستقبله الديمقراطي من طرف الطغمة العسكرية، المستولية على السلطة بالقهر و الغلبة.
تأسست مدينة ازويرات فى حدود عام 1300000000 أوقية قبل الدولار
وسكنتها اتفاقيات الصيد الأوروبية بعد هجرة الأسماك اليها قادمة من الهلال الخصيب
ثم جاءها المستكشفون بعد ذلك فى نسبة 60 بالمائة من القرن 100000000 أوقية قبل الأورو
كانت هناك معارك "بطونية" قادتها "المقاولة" واستطاعت تحرير وادى "البلدية" وإقرار الجزية وفرض الخراج والمكوس على المقيمين والسكان الأصليين