
دأب نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز، على العبث بالدستور والقوانين ومضايقة الخصوم السياسيين، بحيث جعل من الولاء والتزلف له، أهم أسباب الولوج للوظائف العمومية بدل معيار الكفاءة والنزاهة والاستقامة، واتخذ من المخالفة في الرأي ذريعة لمحاصرة الموظفين المنتمين للمعارضة، بالمنع من الترقية و إسناد العمل تارة، واللجوء إلى الفصل تارة أخرى.