
بعد عدة أشهر من الجهود المُتواصلة مع جميع أحزاب المعارضة الديمقراطية من أجل الاتفاق على مرشح موحد أو رئيسي، بُغية توفير أعلى حظ ممكن لنجاح المعسكر الوطني والديمقراطي في مواجهةَّ مرشح السلطة الديكتاتورية التي تسعى سعيا محموما لإعادة إنتاج نفسها، تلك الجهود التي لم تُفض إلى الغاية المنشودة، قررت أحزاب تكتل القوى الديمقراطية والاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي واتحاد قوى التقدم، وحركة "نستطيع" إقامة تحالف انتخابي واسع، يتسمى "ائتلاف قوى التغيير