
سيدي الرئيس، بعد شهر بالتمام من هذه اللحظة، ستحل ببلادنا ذكرى عيد الاستقلال المجيد (28 نوفمبر). ستخلده بلادنا هذا العام في جو استثنائي من الألم و الخجل، بعد العبث بكل رموزها الوطنية من قبل عصابة حِرابة ولد عبد العزيز : نشيدها الوطني ، علمها الوطني، ، عملتها الوطنية ، تلفزتها الوطنية، بلوكات، مقر مجلس الشيوخ ، الموسيقى العسكرية ، المدارس العتيقة .. بعد تشتيت لحمتها الوطنية التي تحولت بالنفخ في أوداج بيرام، إلى بضاعة رخيصة في المزاد العلني ..