
لو لم يكن ولد عبد العزيز غبياً، أكل الجهل من مادته الرمادية لقمته الأولى، و تغذّى الصلف و الغرور على مشاعره الهواء، لأدرك أن لا منّة له على ولد الغزواني حتى يرضى منه الإهانة و الاحتقار، و لرأى أن “صداقة الرئيس” في بلد ليس فيه من الديمقراطية غير اسمها لا وسمها، أضمن لأن يعيش هانئاً بمسروقاته، لا يطار غرابه، و لا يرضيه من غنيمة الحكم إيابه.
.gif)








