
تمر الأمة الإسلامية بمرحلة استثنائية في تاريخ ما بعد حكام الطوائف الذين يعيدون التاريخ القهقرى إلى حقبة طوائف الأندلس، أسماء معتصم فيها ومعتضد تحكي انتفاخا صولة الأسد، ولعل أبرز ما يميز الحقبة الماثلة من تاريخ الأمة، هو خروج أنظمة وزعامات من صميم قلب الأمة ودائرة التأثير فيها إلى صميم دائرة الخطر عليها والتهديد الدائم لها، وذلك ضرب من تحول المواقف والمواقع غريب ومؤلم.