ورث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عن سلفه محمد ولد عبد العزيز، كما هائلا من المشاكل، ناجم عن تراكمات عشر سنوات من الفساد وظلم العباد ونهب خيرات البلاد، منها ما يتعلق ببنية الدولة ومنها ما يتعلق بحقوق الانسان والتعايش السلمي بين مكونات الشعب الموريتاني وشرائحه، إضافة إلى مديونية خارجية تجاوزت 100% من الناتج الداخلي الخام (الإجمالي) وكذلك جملة من المظالم الجماعية والفردية.
من الناس من لا يردعه عن الكذبة الشنعاء والفرية الفاحشة خلق ولا دين، فلا يتورع عن افتراء ولا ينام دون كذبة يسعى أن تبلغ الآفاق، .
لقد اتصل علي أحد الزملاء الإعلاميين يطلب مني أن أتريث في موضوع الكتابة والتسجيل في ما يتعلق بنابتة الميوعة وتيار التطاول على الذات العلية – جل ربنا وتبارك وتقدست أسماؤه وصفاته.
تتطلب أزمة الإرهاب الكثير من الجهود الدولية والاقليمية لمكافحتها والوقاية منها بالتنسيق بين الدول والاجهزة المعنية لمكافحة الارهاب في اطار التعاون الامني وتبادل المعلومات وتوحيد الاجراءات وسن القوانين الرادعة والتوعية المواطن لخطورة الارهاب ,وابراز دور وسائل الاعلام والاتصالات له دورا مهما في طفأ الشائعات التي ترافق الأزمة خاصة عندما تصبح الازمة او الخطر هي نقطة تحول خطيرة وفترة غير مستقرة نتيجة الظروف الغير طبيعية والتي تشكل تهديدا خطير لمجمل ا
بقدر ما يتطلب الحكم من الحكمة، يتطلبه من التحكم في القرار و الاحتكام إلى مرجعية محمية و الاستعداد لمحاكمة كل مخالف و وضع نهج واضح للحكامة و تشكيل حكومة مؤمنة بهذا النهج ، تحكم طبقا لرؤيته المحكمة و تدافع عنه بأجندة تحكمية ، تحتكر شرعية القرار و قوة حمايته القهرية.
بحث استقصائي يحاول رصد التأثيرات المتبادلة بين الطفرات الإعلامية في العالم العربي و انتشار العنف و الفوضى في هذه المنطقة من العالم ’ و كيف ساهمت قناة الجزيرة في تعويم مفهوم الإرهاب و إضفاء صفة الشرعية عليه ’ بل و جلب التأييد له على نطاق واسع.
نحن شعب محتقر تعود الإذلال و ابتلاع المهانة :
محتقر من قبل حكوماتنا ..
محتقر من قبل أمننا..
محتقر من قبل قضائنا ..
محتقر من قبل إداراتنا ..
محتقر من قبل جيراننا ..
محتقر من قبل كل من يتعامل معنا..
محتقر حتى من قبل من يسرقون ثروات بلدنا..
لكن أفظع احتقار و أمر احتقار و أكثر احتقار و إذلالا و استعلاء على شعبنا ، هو ما تمارسه الشركات الأجنبية على أرضنا.
بمناسبة رفع التجريم عن الشيك بدون رصيد وإلغاء الإكراه البدني في الميدان المدني والتجاري وتخفيفه في الميدان الجزائي يطيب لي أن أهنئ معالي وزير العدل الاستاذ حيموده ولد رمظان ، وحكومة معالي الوزير الاول المهندس اسماعيل ولد بدة ولد الشيخ سيديا وأن أعرج بالمناسبة على الإيضاحات التالية:
لا مكان لغير المفسدين في دولة ولد الغزواني
لا مكان لغير المنافقين في دولة الفاسدين
لا مكان لغير الساقطين في دولة الملطخين
لا مكانة لغير عصابة النهب في دولة عصابة النصب
في حين كان الجميع ينتظر أن يذهب محافظ البنك المركزي و وزير المالية إلى السجن مع الأعمال الشاقة، يتم تبادلهما في السروج ؛ فلا مكان لأي آخر في هذا البلد كله
هؤلاء هم أصحاب الاختصاص و الأمانة و الوفاء و التجارب الرائدة و الخبرات الفريدة !!